هذه الجائزة تطلقها ندوة الثقافة والعلوم بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مؤسسة ثقافية أهلية غير ربحية. تهدف الجائزة إلى الاعتناء بالشعر العربي وإبراز أميز التجارب الإبداعية الشعرية في الوطن العربي، وتكريم الشعراء المتفردين، فضلا عن تأكيد حرص دولة الإمارات على رعاية الشعر بوصفه الفن القولي الذي بدأ به الإنسان العربي توثيق حياته وتاريخ أمته وأحاسيسه على مر العصور.
(يطلق على كل دورة من دورات الجائزة اسم شاعر من شعراء الإمارات).
دورة الجائزة
دورة الجائزة سنوية يتم الاحتفال بها في شهر مارس من كل عام بالتوافق مع اليوم العالمي للشعر الذي يحل في 21 مارس من كل عام.
مجلس أمناء الجائزة
يتشكل مجلس أمناء للجائزة من سبعة أعضاء:
- 1) رئيس المجلس: رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بصفته.
- 2) أمين عام المجلس: نائب رئيس مجلس إدارة الندوة بصفته.
- 3) المنسق العام للجائزة: رئيس لجنة المسابقات والجوائز بالندوة بصفته.
- 4) أعضاء المجلس، ويتكون من أربعة من كبار المبدعين والنقاد العرب.
مهام مجلس الأمناء:
- 1) يضع مجلس الأمناء الشروط العامة للجائزة واللائحة المنظمة لها وتعتمد من مجلس إدارة الندوة، كما يختار المجلس لجان التحكيم الخاصة في كل دورة.
- 2) اعتماد نتائج لجان التحكيم.
- 3) يجتمع المجلس مرة واحدة على الأقل كل عام لينظر في ما تم إنجازه وكيفية تطوير عمل الجائزة.
فروع الجائزة
تعنى الجائزة بالشعر العربي الفصيح وبأقسامه الثلاثة:
- 1) الشعر العمودي.
- 2) شعر التفعيلة.
- 3) قصيدة النثيرة (قصيدة النثر).
الشروط:
- 1) على كل متسابق أن يشارك بقصيدة واحدة فقط، وفي فرع واحد فقط من فروع الجائزة.
- 2) تتسم القصيدة المشاركة بالجدة وجودة البناء الشعري وقوة الصور والأخيلة، علاوة على سلامة اللغة وحسن اختيار الموضوع الذي يدور حول القضايا الإنسانية العامة.
- 3) أن تكون القصيدة معدة للجائزة ولم يسبق نشرها في أي ديوان أو مطبوعة ورقية، أو أية وسيلة من وسائل النشر الإلكتروني.
- 4) لم يسبق إلقاؤها في أي مهرجان أو أمسية شعرية.
- 5) ألا يقل عمر المتسابق عن 30 عامًا في الأول من مارس من كل عام.
- 6) نتائج لجان التحكيم نهائية، ولا يجوز الطعن بها أمام أي جهة قضائية في أي دولة في العالم.
قيمة الجائزة:
- 1) تبلغ قيمة الجوائز المخصصة للأفرع الثلاثة 150 ألف درهم إماراتي، بواقع 50 ألف درهم لكل فرع.
- 2) تختار لجان التحكيم فائزا واحدًا في كل فرع من فروع الجائزة، لتمنحه 50 ألف درهم إماراتي، بالإضافة إلى ميدالية تحمل اسم الجائزة.